اليكم فيما يلي انواع فيزا الهجرة الى كندا و متطلباتها و شروط الاهلية لها و نكرر التنويه ان التقدم لمعظم انواع هذه الفيزا لا يلزمه اي محامي و يمكنك التعاطي مباشرة مع الدوائر الكندية و استكمال جميع المتطلبات بنفسك ... مع العلم ان رسوم التقدم الى كافة فيزا الهجرة الكندية ليست بالقليلة و بالنسبة للعمال المهرة يكلف الشخص المتقدم بحدود الالفين دولار رسوم حتى يتمكن من الاستحصال النهائي على الفيزا و مثلها لزوجته و اولاده البالغين

سنحاول من خلال موقعنا سنحاول و من خلال هذه الصفحة ابقاء الزوار العرب على اطلاع باخبار فيزا الهجرة الى امريكا و نود التنويه الى جميع الزوار ان الهجرة االشرعية الى امريكا تنحصر بعدة طرق :
1- لم الشمل لمن له اب او ام او اخت او ابن او ابنة او زوج او زوجة في الولايات المتحدة الامريكية .
2- هجرة التبني .
3- هجرة رجال الاعمال الذين يريدون استثمار مليون دولار في امريكا .
4- حالات اللجوء الانساني .
في النهاية الهجرة عبر اليانصيب الذي تنظمه وزارة الخارجية الامريكية سنويا و هنا سنقف كثيرا و سنحاول ان نجنب زوارنا دفع اي دولار لاي جهة كانت تدعي القيام بتسهيلات بهذا الخصوص .
سيتم الاعلان في هذه الصفحة عند فتح تقديم الطلبات و نكرر لا داعي لدفع اي دولار لاي انسان .. يمكنك تقديم الطلب بنفسك وفق المعايير التي تطلبها وزارة الخارجية و التي سنتحدث عنها مطولا عند فتح باب تقديم الطلبات
تابع زيارة موقعنا و فور فتح تقديم الطلبات سيتم الاعلان و شرح كيفية تقديم الطلب بنفسك حيث سندرس اية شروط جديدة للطلب و سنقوم بشروحات كاملة باللغة العربية لنساعدك في تقديم طلبك دون اية تكلفة تدفعها لاي جهة كانت .

الهجرة الى اوربا

الإتحاد الأوروبى من وجهه نظرى أرسل إشارات مختلفة على مدار السنوات الأخيرة الى كافة دول العالم من خلال بعض المؤتمرات هنا و هناك لشكل السياسات المستقبلية المتعلقة بهذه القضية فمثلا فى قمته التي عقدت في مدينة "إشبيلية" الإسبانية فى منتصف عام 2002 كانوا قد أوضحوا بأن الدول التي ستتعاون مع أوروبا سواء في استعادة لاجئيها أو مهاجريها غير الشرعيين ستحظى بالرضا وتستفيد بمزايا إقتصادية معينة ...
و فى نفس هذه القمة أعلنوا عن إجراءات بوليسية سياسية خارجية وأخرى داخلية، للحد من قدوم مهاجرين جدد لأراضيهم ...
بل أكثر من ذلك فقد أعلنوا عن فرض إجراءات جديدة لأحكام الرقابة على حدودها لمنع دخول مهاجرين حتى وان تناقض هذا الأمر فى هذا الوقت مع حرية التنقل واتفاقية "شنجنن" كما طالبت في الوقت ذاته الدول الفقيرة بمراقبة وحراسة حدودها لمنع خروج المهاجرين من مواطنيها ومغادرة بلادهم.
كما أن الاتفاق الأوروبي شمل عناصر أخرى لم يعلن عنها إعلاميا تمثلت في احتفاظ كل دولة أوروبية في اتخاذ ما تراه ملائما من تدابير وقائية أو عقوبات أو الحد من العلاقات مع الفقيرة أو النامية التي ترفض التعاون مع الاتحاد الأوروبي وتجميد بعض سبل التعاون ووقف الدعم التنموي،
وإعادة النظر في العلاقات الاقتصادية أو تمويل المشروعات مع هذه الدول سواء عن طريق وقف القروض أو المنح الاقتصادية وحرية إغلاق الأسواق الأوروبية أمام منتجات محددة للدول النامية والفقيرة,
وترك إمكانية مفتوحة لفرض عقوبات دبلوماسية كالحد من التمثيل الدبلوماسي أو خفضه ووضع الدول التي لا تتعاون في قائمة سوداء أوروبية تتيح للدول الأوروبية التصرف على نحو ما تراه ملائما وفقا لوضعية كل دولة على حدة ومدى العلاقات التي تربطها بها. و الهدف من الإعلان عن تلك الرسائل القوية المختلفة ساعتها ليس كما يظن البعض من معتقدى نظرية "المؤامرة"
- أو "صراع الحضارات" .... بل بكل بساطة هو سبب "إقتصادى
- سياسى" من الدرجة الأولى و ان تداخلت فيه "العامل العقائدى" و لكن بصورة مغايرة و بعيدة تماما عن تلك السائدة!فمثلا أوروبا فى هذه القمة التى أعلنت فيها صراحة عن توجهاتها و خطتها كانت حقيقة لم تعد في حاجة لعمالة من دول عربية أو شمال أفريقية (و هى النسبة الغالبة من الدول المصدرة أو الطاردة للمهاجرين الغير شرعيين) ، بل كانت تعمل و تسير وفق الخطط و السياسات الموضوعة و التى تعمل على تلبية احتياجاتها من الدول الأوروبية التي ستنضم مستقبلا لعضوية الاتحاد الأوروبي، ويرتبط هذا التوجه بهدف العنصر الاجتماعي لهذا الملف الحساس
، فالاتحاد الأوروبي حينما يلبي احتياجاته من دول البلطيق، التى كانت مرشحة لعضوية الاتحاد فى ذلك الوقت سيستفيد عبر تلاشي احتمالات حدوث صدامات عقائدية مثلا بين المسلمين والمسيحيين،
ولأن هؤلاء يدينون بالدين المسيحي فلن تكون هناك مشكلات من وجودهم في أوروبا، ولن يطالبوا بأماكن عبادة جديدة، ولن يطالبوا بأيام إجازات إضافية لزيارة الوطن الأم، وسينفقون دخلهم ومدخراتهم في أوروبا. ويجب ألا نغفل في هذا الإطار أن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا تجارة تنظمها عصابات المافيا الأوروبية بالتعاون مع تلك الموجودة فى بعض الدول الشمال أفريقية .....
لذلك فحصار الدول الطاردة للمهاجرين من شمال إفريقيا سيكشف هذه العصابات وسيكون من الأيسر مكافحتها وتقديمها للمحاكمة القانونية على الأراضى الأوروبية ...